أنهى المسئولون في زامبيا حربهم النفسية على الجماهير المصرية، فيما يتعلق بخوض "الرصاصات النحاسية" اللقاء المرتقب أمام مصر بتصفيات كأس العالم بلاعبيها المحليين فقط، وذلك بعدما أشارت تقارير صحفية اليوم الخميس إلى أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار قام باستدعاء كتيبة محترفيه في الدوريات الأوروبية من أجل المشاركة في المباراة.
وكانت تقارير صحفية قد خرجت لتؤكد أن رونار قرر الإعتماد خلال المبارات على اللاعبين المحليين بالإضافة إلى المحترفين داخل القارة الإفريقية، وذلك قبل أن يعلن المدرب قائمة من المحليين دخلت معسكراً مغلقاً منذ الإثنين الماضي.
وأشارت صحيفة "بوست زامبيا" في عددها الصادر اليوم إلى أن رونار قام باستدعاء 16 محترفاً للإنضمام إلى معسكر الفريق استعداداً لمواجهة المنتخب المصري على استاد كونكولا يوم 10 أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة أنها نجحت في الحصول على القائمة من مصدر مسئول داخل الاتحاد الزامبي، والتي ضمت لاعب خط الوسط اندريو سينكالا المحترف في ألمانيا، والذي غاب عن موقعة الجزائر بسبب الإصابة.
وأضافت أن المصدر صرح بأن رونار استدعى أيضاً لاعب خط الوسط إيزاك شانسا لاعب هليسنزبورج السويدي لأول مرة، ونقلت تصريحات على لسانه قال فيها "اندريو سينكالا مازال ضمن حساباتنا".
وجاء ضمن القائمة القائد كريستوفر كاتونجو المحترف بالدوري الألماني، والذي كانت تقارير قد أكدت أنه لن يشارك في المباراة بسبب إنشغاله في مباريات فريقه بـ "البوندسليجا".
وجاءت القائمة كالتالي : كينيدي مويني (فري ستيت ستارز الجنوب إفريقي) وخاليلو كاكونجي (امازولو الجنوب إفريقي) في حراسة المرمى.
وفي الدفاع ايمانويل امبولا (باينوك يريفين الأرميني) وجوزيف موسوندا (جولدن اروز)، وفي الوسط راينفورد كابالا (سبورتنج براجا البرتغالي) ونوح شيفوتو (ماريتزبورج يونايتد) وويليام نيوبفو (اسرائيل) وايزاك شانسا (هلسينزبورج السويدي) واندرو سينكالا
(اوجسبورج الألماني).
وفي الهجوم جيمز شامانجا (داليان هايشانج الصيني) ويعقوب مولينجا (اوتريخت الهولندي) وكولينز مبيسوما (موروكا سوالوز الجنوب إفريقي) وكريستوفر كاتونجو (ارمينيا بيلفيلد الألماني) وجيفين سينجولوما (مازيمبي الكنغولي) وايمانويل مايوكا (مكابي حيفا الإسرائيلي).
وتحتل زامبيا المركز الثالث بين ترتيب فريق المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، وهي تحتاج إلى الحصول على نقطة واحدة من المباراة المرتقبة من أجل التأهل رسمياً لنهائيات كأس الأمم.