ميشيل يسعى لإنجاح بصمته الأولى مع الزمالك أمام الاتحاد
يسعى المدير الفني هنري ميشيل لإظهار بصمته مع الزمالك سريعا حين يصطدم الفريق بالاتحاد السكندري على ملعب الكلية الحربية في الجولة الرابعة من الدوري الممتاز.
فالأضواء تتسلط على المدرب الفرنسي الذي خلف ميشيل ديكاستل في تدريب الزمالك، كونه مطالب بإيقاف نزيف نقاط الفريق الذي فاز في مباراة وخسر الثانية وتعادل الثالثة.
ويقول حسن المستكاوي النقاد الرياضي المعروف إن "استعانة الزمالك بميشيل تعد سببا كافيا كي يقع النادي تحت طائلة النقد، وسوف يظهر ذلك مع أول كبوة للفريق".
ومهمة ميشيل لتفادي تلك الكبوة مبكرا وبناء جسر من الثقة مع الجمهور والإعلام ليست سهلة أمام الاتحاد.
فبخلاف أهمية المباراة للفريق المنافس، يخوض الطرف الأبيض المباراة مفتقدا أهم عناصره محمود عبد الرازق "شيكابالا" الذي يغيب للإصابة.
وأجرى الجهاز الفني الجديد عدة محاولات خلال المباريات الودية في الأيام الأخيرة، بوضع الإيفواري مارسيل أديكو كصانع لعب وحيد، ثم تجربة الغاني إبراهيم أيو في المركز نفسه.
ورغم أن أديكو وأيو لم يسجلا خلال التجارب الودية الحديثة للزمالك، إلا أن الثنائي الأجنبي نال استحسان ميشيل بحسب ما أوضحه النادي الأبيض عبر موقعه الالكتروني.
ولا يعد غياب صانع اللعب محور قلق ميشيل وحده، فالزمالك يخوض المباراة المرتبقة دون دعامة دفاعه محمود فتح الله.
وأشار الزمالك عبر موقعه في عدة تقارير إلى أن عمرو الصفتي مرشح لخلافة فتح الله في الدفاع جوار أحمد مجدي وهاني سعيد، كون اللاعب تألق في تدريبات ميشيل.
ميدو وزكي
وعلى الصعيد الإيجابي في مهمة المدرب الفرنسي، تعافى المهاجم الدولي عمرو زكي من إصابة العضلة الخلفية التي تطارده منذ عام كامل، وبات جاهزا لمواجهة الاتحاد.
وينتظر أن يشترك البلدوزر في الهجوم مع رفيقه الدولي أحمد حسام "ميدو" الذي حاول خلال فترة توقف الدوري رفع معدلات لياقته البدنية.
وأوضح ميدو فيما أبرزته الصحف المصرية "كل ما يشغلني حاليا إنقاص وزني، ولذا طلبت من الجهاز الفني التدرب مرتين يوميا، وأسير في الطريق الصحيح".
ميدو شارك في مباراة الزمالك الأخيرة أمام المقاولون العرب، وظهر بصورة أفضل كثيرا مما قدمها للجمهور الأبيض خلال لقاء بتروجيت.
كما أن دافع ميدو وزكي للظهور بشكل جيد يتعدى الزمالك، كون الجمهور المصري يضع أملا في عودة الثنائي الأبيض إلى قائمة المنتخب لدفع الفراعنة في تصفيات كأس العالم 2010.
اتحاد بنكهة بيضاء
منافس الزمالك لن يكون طعما سهلا لميشيل ورفاقه، فالاتحاد يائس حتى يودع نتائجه المزرية ويسطر صفحة جديدة. والفوز على ممثل القلعة البيضاء سيكون خير بداية.
فقد خسر الاتحاد في مباراتين وتعادل الثالثة، ما أسقطه لقاع الجدول، وأجبر إدارته على إقالة الجهاز الفني برئاسة طه بصري.
ويعول الاتحاد السكندري على خبرات العديد من نجومه اللذين مثلوا نادي الزمالك من قبل وعلى رأسهم المدير الفني الجديد كارلوس كابرال.
كابرال
فالمدرب البرازيلي كان أحد أبرز الأسماء التي قادت الزمالك مؤخرا، وأسامة حسن مع أحمد حسام ومحمد عبد الله ومحمد المرسي سيساعدوه على مجابهة فريقهم السابق.
ويؤكد المرسي – المعار من الزمالك - أن المباراة تحمل له حافزا إضافيا، مفيدا "أحتاج لإثبات نفسي، خاصة أمام هنري ميشيل".
وأوضح "وقعت للزمالك لثلاث سنوات قبل الرحيل إلى الاتحاد معارا، والفرصة مثالية أمامي لمنح ميشيل صورة طيبة عني".
أما محمد عبد الله وأسامة حسن اتفقا على أن وضع الاتحاد السكندري في جدول الدوري يغني عن التفكير في اسم المنافس، وأوضح الأول "المهم النصر، بغض النظر عن الزمالك".
واستطرد عبد الله "اسمي ليس بحاجة للتقييم، فلا أريد إثبات شيء للزمالك، كل ما يعنيني مساعدة الاتحاد وتحسين أوضاعه في الدوري".
وأضاف أسامة حسن "المركز الحالي لا يتفق مع إمكانات اللاعبين في الاتحاد، يجب أن نفوز سواء لو كان المنافس الزمالك أو غيره".
ويدخل الاتحاد المباراة دون شادي محمد المصاب في العضلة الأمامية، ومحمد إبراهيم لعدم اكتمال لياقته البدنية، ومحمود صبحي لشعوره بآلام في الحوض.
ويقود الاتحاد فنيا محمد نور المدرب العام للفريق، مع مشاركة من كابرال الذي فضل ترك الأمر في يد من أعد اللاعبين طوال تلك الفترة الماضية.