sasa77
المساهمات : 477 تاريخ التسجيل : 15/08/2009 العمر : 36
| موضوع: ميدو ........................................المفترى علية الجمعة أغسطس 28, 2009 2:13 pm | |
| "لا كرامة لنبى فى وطنه " "وزامر الحى لا يطرب " وغيرها من أقوال قيلت تنتقد العقلية العربية التى فطرت على الجمود والنظر دوما للخلف بدلا من المضى قدما نحو مستقبل مشرق لاولادنا .وعدم النظر سوى ما تحت أقدامنا ! تلك الاقوال المأثورة .نجلها وكأنها آيات من الذكر الحكيم . نحفظها ونقولها أسفين على ما وصل اليه حالنا وسرعان ما ننساها ونواصل المضى قدما فى طريق الجحود و تجاهل المبدعين . إن ضيق الافق والفكر الاحادى والبيروقراطية مرورا بعادة وأد المواهب وعدم الالتفات للنابغين من أبنائنا منذ الصغر كان أهم ما يميز العقيلية العربية على مر العصور. فنحن نتجاهل تكريم علماءنا .ولا نلتفت للطاقات المهدرة من أبنائنا. ونحن نكرم مبدعينا فى حالتين اذا ما ذهبوا الى القبر ,وإذا كرمتهم دولة اخرى ,نظرت وبحثت فوجدت أن هناك عظماءعلى أرضها يمشون على الارض. وكنا نحن قد أهلنا عليهم التراب لنساويهم بالارض !! فنحن أساتذة فى الهدم, أعداء للبناء, وياويل أى بطل رياضى يجلب لمصر ميدالية ويتجرأ ويطالب بمكانة تليق به تحت شمس المحروسة وأسألوا كرم جابر ونهلة رمضان و ابطال مصر فى رفع الاثقال مؤخرا ولماذا هربوا وضحوا بلقب بطل اوليمبى من أجل ان يجدوا ما يسد رمقهم ويؤمن مستقبلهم؟! وانظروا ماذا تفعل امريكا ودول العالم مع انصاف المواهب تشجيعا لهم على التألق والابداع !! ومن منطلق الهدم والجحود وبنفس الفكر الخائب تعامل الاعلام بمختلف ألوانه مع نجم مصرى شق طريقه بأرادة حديدية ليحفر له اسما وسط عمالقة أوربا . ونجح الفتى العملاق ذو الستة عشر عاما أن يضع اقدامه بين الكبار وسط دوريات لا تعرف الرحمة.فأثبات الوجود كمهاجم وسط اعتى مهاجمى العالم كان اكبر تحدى للاعب الذى بدأ الرحلة ولم ينهيها بعد .
احدى عشر عاما والفتى يجاهد فى أعتى الدوريات , يخط لنفسه ولبلاده تاريخا . فيها نجح ميدو ليكون سفيرا لمصر فوق العادة , وبدلا من التعامل مع النجم بشىء من العدالة و العقلانية والبصيرة , تعامل الاعلام الفاسد معه بشىء من الغبن والاذدواجية الحقيرة .
فلم ترحمه العقول الجامدة التى تعاملت معه ولازالت على انه ذو هوية بيضاء . فالبطل المصرى يجد السهام والطعنات توجه اليه فى كل مكان يذهب إليه وهو خارج مصر وهو داخلها ,تعد عليه أنفاسه . وتعلق له المشانق . وبنظرة قاصرة عن ادراك المغزى والرسالة يذبح اعلاميا كما ذبح من سبقوه وكانوا ينتمون للقبيلة البيضاء فقد تعودنا المانشتات الملتهبة الساخنة والمشاهد التى تتعمد النيل من الزمالك ونجومه للمخرج الرقيع والتى تفيض بالحقد والشماتة واقلام ساقطى الصحافة ومواقع اللامصداقية على الشبكة الالكترونية . فالكيل بمكيالين السمة المميزة لاعلام متعصب يقوده جهلة مغيبون , والكل تحت مقصلة هذا الاعلام الملون فتشحذ الاقلام للنيل من كل من جروء وانتمى الزمالك !!حدث ويحدث مع حمزة وزكى وميدو الاكثر تلقى للصدمات .. ربما لانه الاكثر موهبة والاوسع شهرة والاقوى شخصية ورغم موهبة احمد حسام وارادته وحماسه وتضحيته بملايين قد يكسبها و دخوله حربا شرسة مع مدربيه فى اعتى الدوريات الا انه كان دائما رهن اشارة منتخب بلاده .. يلبى نداء الوطن كجندى مخلص لا يود ترك سلاحه حتى أخر قطرة فى دمه فى حين يتمارض البعض ويتمايع البعض ويفضل الفريق الذى يلعب له على منتخب بلاده !! ورغم ذلك يتناسى الجميع ويتم طلب المتقاعسون والمتمايعون والذين على كل حبل يلعبون مرات ومرات لتمثيل بلادهم .. يطلبون رغم سوء ادائهم ورغم أن البعض لا يشارك فى فريقه. وربما شارك مرة بعد طول غياب وربما اجاد للحظات .. يتم اختيارهم ولم لا فهم ليسوا احمد حسام المفترى عليه الذى حورب وهو خارج مصر وحورب وهو داخلها والبعض يتمنى زوال هذا الكابوس المسمى احمد حسام ؟!! فالكاميرات تترصده, تنتظر سقوطه, تحاول أصطياد هفوة والاقلام الشاذة الحاقدة تأول المواقف حسب الاهواء والضمائر الخربة . فكاميرات المخرج المريض ترصد اشتراكه مع العقباوى وتغفل عمدا محاولته علاج لاعب المقاولين من شد عضلى .
والاقلام تحاول النيل من اللاعب وتترك لاعبين عوالة فى فرقهم يظهرون ظهور الطيف فى المباريات وقد صاروا اشباحا ممسوخين فى ثياب القديسين !! ونابشى القبور لا يكفون عن السعى وراء اى هفوة فنية او اخلاقية , عقلهم القاصر يصور لهم ان نجم كرة القدم يجب ان يكون من القديسين الذين لا يخطئون .. والذين بأفضالهم يجاهرون !! ويبدو أن المطلوب من احمد حسام أن يرتدى ثياب الواعظين حتى تكف اقلام الموتورين عن شن الهجمات القذرة والغير مبررة عليه ؟؟؟!!! وقد يرى القارىء أن الميل والهوى هما سبب كتابة تلك السطور وأرى أن النيل من اللاعبين الكبار وعدم انصافهم والعمل بدأب لتحطيمهم هو اكبر جريمة فى حق الوطن وأبناءه ولتنظروا كيف تفخر الكاميرون بايتو و وتعتز توجو بادبيايور وكيف يفخر كوت ديفوار بدروجبا وكيف الى اليوم تجعل البرتغال ازيبو سفيرا لها فى المحافل الدولية وكذلك جميع الدول التى تفخر ان لها محترفين ولاعبين تلمع اسمائهم وتتمنى لهم التوفيق وتثنى على ادئهم هل آن الاوان لانصاف ميدو المفترى عليه واعطاءه حقه هل هناك أمل أن يترفع الحاقدون وأن يتقى الله الشامتون ؟و هل هناك أمل فى أن نحرم من رؤية وجه مصر القبيح وهى تأكل أولادها ,بل نرى وجه مصر الطيبة التى تكرم وتعلى من شأن ابنائها ؟!!
اشوف نفسى على كل الناس وادوس على اكبر راس مش لانى دهب ولاماس لانى زملكاوية مرفوعة الراس
| |
|