يا منجى من المهالك .. مين ما يحبش الزمالك؟!!

هى الحياة كدة لية بقى ليها لون تانى ؟؟!! كلمة على لسان وقلب كل زملكاوى الان.
ليس فى مصر وحدها بل وفى جميع الدول العربية
اذا نظرت ووجدت شابا أو أو كهلا مبتسما منتشيا تملؤه الثقة فأعلم أنك تقف أمام زملكاوى
اذا استلمت رسالة تهنئة فاعلم انها من زملكاوى . فالحياة تلونت فى عيون الزملكاوية و الثقة تملؤهم ,حالة من الرضا تنتاب الجميع وان كان البعض لازال متوجسا فأغلب العيون الخبيرة متفائلة .

انطلاقة انبى

كانت مباراة بدء الدورى أمام أنبى بالنسبة للزمالك هى مباراة بدء ازالة الخوف والقلق من عثرة يستغلها الاعلام الفاسد لاشعال نار الفرقة فى جسد النادى العملاق الذى استفاق بعد غيبوبة دامت خمس سنوات بسبب الخونة والمرتزقة وراغبى الشهرة والحمر الذين يتطاولون فى البنيان فى ظل غياب قطب أثبتت الايام أن لا غنى عنه لقيام الدولة الرياضي بمصر .ليفسح الطريق شيئا فشيئا للثقة والتفاؤل بفريق له ملامح وكيان .
فريق ينافس لسنوات مقبلة وعصر زاهر بالبطولات بعد ان استغل اشباح الكرة المصرية ابتعاد الزمالك رغما عنه ليحاولوا التسلق لاحتلال مكانة ما وجدوا ليتبوأوها قط
فالمضحك أن الاقزام ومن قاموا بتمثيل دور الكومبارس توهموا أنهم من الممكن ان يقوموا بدور القطب الثانى بدلا من البطل الحقيقى فى ظل الحرب الشرسة التى خاضها الزعيم ونالت منه وان لم تنل من شعبيته بل أن المدهش أن شعبيته فى ازدياد ولمن يستنكر هذا الرأى ينظر من يحضر مبارياته وما هو متوسط اعمارهم رغم الاخفاقات المتكررة طوال الخمس سنوات الماضية ؟؟!
فغر فاهى حين سمعت طارق العشرى مدرب حرس الحدود , قبل مبارة السوبر مع الاهلى وهو يقول انها مباراة غاية فى الاهمية حيث تجمع بين قطبى الكرة المصرية !!
تعجبت من مدرب خبرته عامان مديرا فنيا ودولاب فريقه خالى الوفاض اللهم من من بطولتين تعدان على أصابع اليد الواحدة منها بطولة السوبر المستحدثة من العدم خلقت لجلب ارباح اعلانية من اخترعات اتحاد البزنس الذى يحاول ان يثبت انه على الدرب العالمى ونصف لوائحه تفصيل محلى حسب الاهواء والامزجة !!
هذا العشرى ببجاحة غريبة أعتبر أن فريقة قد اصبح القطب الثانى للكرة المصرية بجوار الاهلى !!! لمجرد حصده هاتين البطولاتين ذاتا النفس القصير وتناسى مائة عام بطولات والعديد من الانجازات فى مختلف اللعبات وجماهير تعد بالملايين تملاء ارجاء المعمورة وليس جماهير جاءت بناء على أوامر عليا !!
هكذا ببساطة أراد الرجل فى ظل الفوضى والدجل الكروى فى الشارع الرياضى أن يسرق الكاميرات ويخطف دور البطولة من بطل سيحتفل بالمئوية وعيده الماسى العام القادم !!
ولا عجب فقد كانت نوايا بعض الخبثاء هو القضاء على الزمالك ودفن تاريخه.
كان الهدف طوال الخمس سنوات هو استغلال ظهور المرتزقة وراغبى الشهرة على حساب النادى العملاق للقضاء عليه ليذهب شيئا فشيئا الى طى النسيان

ولكن نسى كل الخبثاء ان للزمالك جمهور ليس مثل كل الناس ومعدنه أغلى من الذهب والماس
كان جمهور الزمالك هو حصنه الحصين وكان كحائط صد منيعا ضد مكائد الجهلاء
كان جمهور الزمالك هو المعلم الذى يعطى دروسا مجانية لجميع الاندية الرياضية ومشجعيها و كيف يكون التفانى وكيف يكون الحب وكيف تكون التضحية .
وظنت الاندية حديثة العهد انها مثلما استطاعت أن تشترى لاعبيها بما تملك من اموال فقد تشترى ايضا تاريخا يجذب الجماهير ويأتى الزمالك بكريزما خاصة تجعله ملكا متوجا وسط المنطقة العربية والقارة الافريقية
تجعله حتى فى احلك اللحظات واشدها قسوة محط انظار الجميع ..
فالكل متلهف يترقب يتابع .. كم انت عظيم يا زمالك رغم كل تلك السنوات العجاف تقف شامخا محافظا على مكانتك وسط قلوب محبيك تتلقف اخبارك وكلات الانباء وتشيد بك المواقع العالمية
كانت انبى هى كلمة السر منذ صعود هذا النادى للاضواء .والغريب ان هذا النادى الصلد الذى يبلى بلاء حسنا فى الدورى المصرى يكون بمثابة مطية للزمالك للانطلاق نحو المقدمة .
وامام انبى كان الزمالك الذى عهدناه متحكما متسيدا له الكلمة العليا فى الملعب .. تشعر انه فريق ثقيل عنده البدائل والحلول .. لاعبوه يعرفون طريقهم وهدفهم كانوا كعنكبوت عملاق احكم قبضته على فريسته لا يفلتها
وبعد حالةالفوقان التى كان عليها الزمالك اعتفد ان جماهير الكرة المصرية انقسمت بين قائل يا منجى من المهالك اما جماهير الزمالك فتساءلت مبتهجة مين ما يحبش الزمالك ؟!!
***
قرار محمود سعد بمنع لاعبيه من الادلاء بأحاديث للفضائيات قرار اغضب كثيرين من مرتزقة الفضائيات وأثلج صدرى ووجدتنى أقول كنتوا فين من زمان
فالمعروف أن بعد أى مباراة يقام مؤتمر صحفى توضح فيه الحقائق وأى حوار للاعب يكون عبر قناة ناديه أو يكون بمقابل مادى ,هذا بالاضافة الى تأويل احاديث اللاعبين واستدراجهم لفخاخ حقيرة للوقيعة بينهم وبين الجهاز الفنى واللاعبين وبين جماهيريهم . ولذا أهيب بأدارة الزمالك عدم نسيان القناة الفضائية التى يمكن ان تكون حصن النادى ضد من يحاولون تشويه صورته وابراز الحقاق بالاضافة لتحقيق عائد وربح اعلانى مضمون نظرا لشعبية الزمالك الجارفة فى مصر وخارجها
تلهث الان وكالة الاهرام خلف الزمالك من اجل الاستفادة بشعبية ميدو وعمرو زكى وهى الوكالة التى ضنت على الزمالك بقيمة معسكر الاعداد واعطت للزمالك فى خلال ثلاث سنوات نصف ما اعطته للاهلى .. والتعنت فى دفع المستحقات واختلاق الحجج الحقيرة لحرمان الزمالك من حقوقه
آن الاوان للزمالك ان يقول لا لوكالة الاهرام التى تعمل فى الخفاء لتدميره وأستغلال نفوذ رئيسها الممثل فى رئيس النادى المنافس فى استقطاب خيرة لاعبى مصر والانفاق بسخاء على لاعبى الاهلى من خلال العقود الاعلانية فى ظل غياب الرقابة الادارية وظل غياب الضمير وأقامة الاحتفالات التكريمية على شرف الاموال التى سفكت جهارا نهارا ويكفى أن ينال لاعب كابوتريكة خمس ملايين جنية كترضية بخلاف خمسة عقود أعلانية خلاف ما يأخذه باقى لاعبى الفريق المدلل
آن الاوان أن نبحث عن شركة بديلة راعية أو أن تعطى للزمالك حقوقه نظرا لشعبيته الجارفة وقياسا بالحضور الجماهيرى لفرقه المختلفة
فى العصور الغابرة كانت السرقات تتم خلسة تحت ستار الظلام وفى العهد الحاضر التباهى بالسرقة كانجاز وشطارة ودليل على التفوق وقمة الحضارة
أخيرا
عاد الزمالك وهو مقبل على تحديات كبيرة وليس معنى عناد الحظ وغياب التوفيق فى احد اللقاءات المقبلة العودة لدومة الاخفاق و على الفور نجد وصلات من الولولة وشق الصدور والتباكى وعودة للاحباط والهجوم على نجم ما لتدميره مثلما كان يحدث فى السنوات الغابرة .ولذا على جمهور الزمالك الوفى أن يعلم أن الفريق قادم وأن يتمسك بالامل والايمان بفريقه فالمشوار طويل والمطلوب كثير والدورى فى الملعب حتى النفس الاخير؟