إبراهيم سعيد يوجه رسالة لميدو "المستبعد"

لم يكن إبراهيم سعيد نجم الأهلي والزمالك السابق بعيداً عن الأحداث التي تشهدها الساحة الكروية المصرية حالياً، وذلك على الرغم من أنه قضى الفترة الماضية محترفاً في صفوف أهلي طرابلس الليبي، ومثلما عقب النجم الكبير على القائمة المبدئية للمنتخب المصري الذي يستعد حالياً لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية بأنجولا، كان له رأياً جريئاً أيضاً في الأسماء التي شملتها القائمة النهائية بالأمس.

واختص النجم الدولي الكبير "korabia.com" برأيه عن القائمة النهائية للمنتخب المصري، خاصة فيما يتعلق باستبعاد نجم هجوم الزمالك أحمد حسام "ميدو" المعار إليه من ميدلسبره الإنجليزي لمدة موسم واحد، وهو الأمر الذي فاجأ جميع المتابعين وأغضب الكثير من جماهير القلعة البيضاء على وجه الخصوص.

وبعث "هيما" برسالة واضحة المضمون لميدو طالبه خلالها بألا يحزن أو يغضب من الموقف الأخير، وفي الوقت نفسه أن يدرك جيداً قيمة ما يملكه من إمكانيات ومهارات جعلته "أفضل محترف في تاريخ الكرة المصرية" على الإطلاق.

وقال إبراهيم لـ "ميدو" عبر "korabia.com" :"اللاعب هو من يبقى في النهاية والمدربون يرحلون .. إنك الأفضل وفي الخارج يعرفون قيمتك وإمكانياتك وحجم مهاراتك، ولذا فان أي إختيارات جزافية لن تنتقص من قدرك أو تقلل من شأنك، خاصة إذا كانت تبتعد عن المنطقية وتفضل لاعبين عديمي الخبرة على صاحب واحدة من أطول التجارب الإحترافية في الخارج."

وواصل سعيد خطابه القوي "لا تلتفت إلى إختيارات تكيل بمكيالين، بعدما جاءت بلاعبين تخطوا الـ 38 ربيعاً على حساب لاعبين أصغر سناً واكثر شباباً، وفي الوقت نفسه إفتقدت للمنطقية عندما شملت مهاجمين وحيدين يملكان الخبرة في مقابل ثلاثة لم يشاركوا في مثل هذه المحافل الكبيرة من قبل."

واختتم "هيما" رسالته قائلاً "على من يمتلك تجربة فريدة في الإحتراف مثل ميدو أن يعرف أنه الأفضل وسيظل كذلك لفترة طويلة، والآن ما عليه إلا أن يصبر، لأن القادم في صالحه."

ويعد سعيد من أفضل المدافعين الذين أنجبتهم الكرة المصرية، غير أن الأزمات والمشكلات التي واجهها في الأندية التي تنقل بينها حالت دون أن يحصل على مكانته الحقيقية بين لاعبي جيله، وبرغم مشاركته في إنجاز المنتخب المصري عندما توج بلقب كأس الأمم التي إستضافتها البلاد عام 2006، ووجوده بين أفراد الكتيبة التي جاءت بالكأس في 2008، إلا أن اسمه لم يظهر في القائمة التي تخوض منافسات أمم أنجولا بعد أيام واستبعد لمصلحة آخرين.